تاريخ النشر: تشرين الثاني، 2020
اقرأ التقرير: العربية / الانجليزية.
يقدم هذا التقرير تجربة مئتي ناجية وناجٍ ممن خرجوا من سجن دمشق المركزي أو ما يعرف بسجن عدرا. ممن كانوا أوفر حظاً من غيرهم بوصولهم لسجن عدرا بعد تجربة اعتقال تعرضوا خلالها لعدة أنواع من الانتهاكات. ونقول أوفر حظاً ذلك أنه حتى الوصول إلى المحاكم الاستثنائية يصبح أملاً عند المعتقلين في أقبية أجهزة الأمن. هذا الأمل الذي لم يتحقق للكثيرين ممن تم تصفيتهم تحت التعذيب أو تعرضوا للإخفاء القسري ولم يعرف مصيرهم حتى الأن.
ويركز التقرير على ما تعرض له هؤلاء الناجون بين مختلف الأفرع الأمنية بدءاً من الاعتقال حتى الوصول إلى سجن عدرا. ثم يدرس واقع سجن عدرا وظروف الاحتجاز وواقع المحاكمات التي تتزامن غالباً مع التحويل إلى سجن عدرا.
بعض أبرز النتائج:
- 91% أكدوا بأنهم تعرضوا للتعذيب أثناء التحقيق في الأفرع الأمنية قبل الوصول إلى سجن عدرا.
- 64% قالوا أنهم اعترفوا بجرائم لم يرتكبوها فعلياً نتيجة التعذيب في الأفرع الأمنية قبل الوصول إلى عدرا.
- تقريباً واحد من بين كل أربعة تعرضوا لاعتداءات داخل سجن عدرا.
- 77% قالوا بأنه لم يكن لديهم سرير مخصص للنوم.
- 66% قالوا بأنه لا يسمح بالاستحمام سوى مرة واحدة في الاسبوع.
- أكد 28% أنه كان هناك نشاطات جنسية يديرها المسؤولون عن السجن
- 88% أكدوا وجود أطفال دون سن الثامنة عشر في السجن.
- 18% قالوا بأنهم شهدوا تعرض بعض أولئك الأطفال إلى استغلال جنسي.
- الغالبية العظمى بنسبة 78% وجهت إليهم تهم متعلقة بالإرهاب