ينصب اهتمام هذا الكتاب في المساحة التي تجمع التجربتين الفلسطينية والسورية؛ إذ يعنى بتوثيق شهادات شفوية لعدد من الفلسطينيين-السوريين الذين عانوا من تجربة “التهجير القسري”. جامعاً بذلك بين استضعافين متداخلين، ومنفتحاً على بعد تاريخي يتمثل في ربط الرواة الذين سُجلت شهاداتهم بين ما تعرضوا له وبين ما سبق وسمعوه من حكايات الأجداد عن التهجير الأول.