سيطرت جهات دولية قوية على الصراع السوري تاركةً مساحة تأثير ضيقة جداً للمجتمع المدني السوري. تعمل مؤسسة اليوم التالي على إشراك المجتمع المدني في صياغة عمليات الانتقال والإصلاح، لا سيما الفئات المهمشة والضعيفة التي غالبًا ما يتم استبعاد وجهات نظرها وهواجسها، مثل النساء والأقليات العرقية والدينية.
من خلال اجتماعاتنا التشاورية، تقوم مؤسسة اليوم التالي بجمع ممثلين عن مجموعات متنوعة من المجتمع المدني السوري لمعالجة القضايا المتعلقة بالانتقال السياسي والإصلاح والتماس مدخلاتهم لتطوير توصيات حول هذه القضايا وإيصالها إلى صناع القرار.