بناء السلام والمصالحة

عن البرنامج

لقد ولد الصراع في سوريا توترات بين المجموعات الاثنية والدينية، الأمر الذي يحمل خطر اندلاع المزيد من العنف، ويمكن لجهود الوساطة والحوار بين المجموعات المتنوعة من المجتمع السوري أن تسهم في تخفيف حدة التوترات وفي بناء سلام مستدام.

تعمل اليوم التالي على تحويل مبادئ ومفاهيم العدالة الانتقالية إلى مبادرات ملموسة من خلال اختبار مبادرات للسلم الأهلي على المستوى المحلي في منطقة الجزيرة السورية، حيث تمس الحاجة إلى حوار عربي كردي لمنع ظهور نزاعات جديدة بسبب التوترات الإثنية.

بسبب إدراكنا أن بناء الثقة هو عملية تحتاج بذلاً متكرراً للجهود، فإن مقاربتنا للمسألة تركز بشكل متساو على الكيفية التي تبذل بها هذه الجهود وعلى قياس نتائجها بهدف تحسين الأداء. نقوم بهذه المبادرات من خلال برنامج (آجاد) الذي ننفذه بالشراكة مع معهد صحافة الحرب والسلم.