تاريخ النشر: تشرين الثاني، 2020
اقرأ التقرير: العربية / الانجليزية.
يعرض هذا التقرير تجربة الاختفاء القسري من منظور 344 عائلة من عائلات ضحايا الاختفاء القسري على يد النظام السوري، وذلك منذ لحظة وقوع عمليات الاختفاء القسري وما عرفوه عن ملابساتها، مروراً بعمليات البحث والاستقصاء عن مكان المختفين قسرياً، وصولاً إلى أخر ما يعرفونه عن مصائر ذويهم المختفين.
بعض أبرز النتائج:
- 49% من حالات الإخفاء القسري كانت تتم على حواجز تابعة للنظام
- 19% من الحالات اختفوا عقب مداهمات لمنازلهم.
- في 32% من الحالات ، كان هناك أكثر من خمسة أشخاص اختفوا إلى جانب الحالة نفسها، ووصلت الأرقام في بعض الحالات إلى أكثر من مئة شخص اختفوا في حوادث بعينها. مما يشير إلى الطابع الجماعي والعشوائي في كثير من حالات الاختفاء القسري التي ترتكبها قوات النظام.
- تشكل تجربة بحث العائلة عن مفقوديها إحدى أكبرالقصص مأساوية في سورية:
نادراً ما تصرح أجهزة الشرطة وأفرع الأمن بأي معلومات حول المختفين ولا تمتلك كل العائلات الجرأة للذهاب إلى أفرع الأمن للمطالبة بأبنائها.
قد يحصل الأهل على معلومات عبر وسطاء شبكة الفساد بعد دفع رشاوي كبيرة إلى عناصر وضباط في الأجهزة الأمنية، وكثيراً ما تتحول إلى عمليات احتيال وابتزاز مالي وعاطفي.
الوسيلة الأخيرة للحصول على المعلومات تكون عبر مشاهدات المعتقلين الناجين.
تحمل العائلات صور أبنائها لكل معتقل خرج حديثاً أملاً في الحصول على أية أخبار .
رغم كل الجهود التي تبذلها العائلات لمعرفة مصير أبنائها غالباً ما تحصل على معلومات متضاربة تزيد من معاناتهم.
- 15 % وصلهم خبر وفاة المعتقل
- 85% بالمئة من العائلات ما زالت تسأل: هل ما زال حياً؟