تدعم مؤسسة اليوم التالي الناجيات والناجين من الاعتقال التعسفي من خلال ربطهم بآليات المحاسبة لدى الأمم المتحدة، وتعزيز قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم ورواية قصصهم.
تعمل مؤسسة اليوم التالي مع خبراء في الإسكان والأراضي والملكية لمراقبة وإجراء أبحاث متعمقة حول تشريعات النظام بشأن حقوق الملكية، وآثارها على المواطنين السوريين.
في الداخل السوري، تعمل مؤسسة اليوم التالي على تقوية المجتمعات المحلية وبناء الأساس لمجتمع مدني يدافع عن حقوق الإنسان، ويرصد الانتهاكات ويوثقها، ويقوم بمساءلة السلطات عن أفعالها.
تهدف اليوم التالي من خلال برنامج استطلاعات الرأي العام إلى رفع أصوات المجتمع السوري حول الموضوعات الرئيسية المتعلقة بالانتقال السياسي، وإلقاء الضوء على أولوياتهم واحتياجاتهم وتجاربهم.
تدعم مؤسسة اليوم التالي مجتمعات المهجرين داخل سوريا وخارجها وتعمل معهم لمناصرة احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً. بالتعاون مع هذه المجتمعات، تقوم مؤسسة اليوم التالي بتصميم وتنفيذ الأنشطة التي تعكس احتياجاتهم وأولوياتهم.
تعمل مؤسسة اليوم التالي على إشراك المجتمع المدني في صياغة عمليات الانتقال والإصلاح، لا سيما الفئات المهمشة والضعيفة التي غالباً ما يتم استبعاد وجهات نظرها وهواجسها، مثل النساء والأقليات العرقية والدينية.
تعمل اليوم التالي على تحويل مبادئ ومفاهيم العدالة الانتقالية إلى مبادرات ملموسة من خلال اختبار مبادرات للسلم الأهلي على المستوى المحلي في منطقة الجزيرة السورية، حيث تمس الحاجة إلى حوار عربي كردي لمنع ظهور نزاعات جديدة بسبب التوترات الإثنية.
تعاونت مؤسسة اليوم التالي مع المحامين والمجتمعات المحلية لمسح وحماية أكثر من مليوني وثيقة رسمية، وثلثها سندات ملكية، لتسهيل العودة الآمنة للاجئين والنازحين.
تعنى مبادرة حماية التراث التابعة لمنظمة اليوم التالي بحماية التراث الثقافي في أكثر مناطق سوريا خطورة، ونظراً لأهمية الحفاظ على التراث الثقافي لسوريا ضمن إطار تعزيز الهوية الوطنية السورية ووضع سوريا على الطريق الصحيح نحو الاستقرار والمصالحة في مرحلة ما...