مبادرات محلية من المجتمع السوري تتخذ إجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا

مبادرات محلية من المجتمع السوري تتخذ إجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا

لقد دفع فيروس كورونا حدود أنظمة الرعاية الصحية الأكثر تقدماً في العالم إلى أقصاها. في شمال سوريا، حيث الرعاية الصحية محدودة للغاية، فإن تفشي مثل هذا الفيروس سيكون كارثياً. وكاستجابة لذلك، ركزت المبادرات المجتمعية جهودها على الوقاية.

على مدى الأشهر القليلة الماضية، تلقت أكثر من ألف أسرة تعيش في ريف حلب سلل النظافة الوقائية ومعلومات حول كيفية منع انتشار فيروس كورونا. تضمنت السلل منتجات مثل الأقنعة الوقائية (الكمامات) والمطهرات والقفازات. بالإضافة إلى ذلك تم نصب الخيام في بعض المناطق لزيادة التوعية بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا. قامت بهذه النشاطات مبادرات محلية في عدة مناطق بدعم قدمته اليوم التالي مادي ولوجستي في تنسيق الجهود المحلية.

قال محمد حداد منسق المشروع في اليوم التالي: “على الرغم من أن اليوم التالي ليست منظمة إغائية أو طبية، إلا أنه شعرنا أنه من واجبنا دعم المجتمعات المحلية خلال هذه الأزمة، لقد كنا محظوظين بشراكاتنا مع مبادرات محلية تعمل بجد لتثقيف وتجهيز أفراد مجتمعهم بالسبل الوقائية.”

أحد الشركاء المحليين كانت منظمة الدفاع المدني السوري، وهي منظمة تطوعية تُعرف أيضاً بالخوذ البيضاء والتي حظيت باعتراف عالمي لإنقاذ المدنيين جراء القصف.

بالشراكة مع الدفاع المدني تم تدريب 75 معلم ومعلمة حول فيروس كورونا وسبل الوقاية، والذين سيقومون بمشاركة هذه المعرفة بدورهم مع طلابهم. وفرت الدفاع المدني تدريباً ممتازاً في هذا المجال، بينما نسقت اليوم التالي منصة التدريب وحضور المتدربين. مقتطفات من تلك التدريبات ضمن هذا الفيديو.

وقد ركزت هذه الجهود على مناطق مهمشة، بهدف توفير الإمدادات الوقائية للأسر التي قد لا تكون قادرة على تحمل تكاليفها.