عقدت اليوم التالي خلال شهر نيسان مجموعة من الجلسات الحوارية المسائية في مقهى الدومري بمدينة أعزاز، وطرحت هذه الجلسات عدة قضايا للنقاش والحوار، ضمن قالب تراثي.
انضم إلى الجلسات التي تزامنت مع شهر رمضان نحو 200 ناشط مدني، نقاشوا خلالها ملفات مختلفة ترتبط بالشأن السوري وتؤثر به، مثل:
- الحوكمة والمجالس المحلية:
تم اسعراض قصص النجاح حول تجارب الحوكمة في المجالس المحلية والتحديات التي تواجه الحوكمة في المجالس المحلية، وما الحلول التي يمكن العمل عليها .
- الانتخابات وأثرها على المجتمع:
تمت مناقشة تجارب انتخابية للمجالس المحلية، وأثرها الإيجابي والتحديات التي تواجه إجراء انتخابات في هذه الفترة.
- العمل الثوري:
تناول الناشطون تحديات العمل الثوري التي تواجههم والحلول لها.
- حرية الرأي والتعبير ودور الاعلام:
تضمنت الجلسات مناقشة دور الإعلام في ترسيخ حق حرية الرأي والتعبير في المجتمع، وهي التحديات التي تواجه الإعلام والحلول لضمان حرية الرأي والتعبير.
- الحركة النقابية:
الهدف من هذه النقاشات كان تسليط الضوء على التجارب الناجحة في تشكيل النقابات وكيفية متابعة الحراك النقابي الذي يناصر الحقوق، والتحديات التي تواجه العمل النقابي والحلول لها.
- العمل التطوعي والشباب:
تم الحديث عن أهمية العمل التطوعي في النهوض بالمجتمع ودور الشباب فيه، وفرص زيادة فاعليته.
- الطلاب الجامعين ودورهم بالمجتمع:
ما تطلعات طلاب الجامعة في المجتمع وما العوائق التي تحول دون الوصول لـأهدافهم.
- المساءلة والانتهاكات بحق المدنيين:
كان الهدف من هذه الجلسة التوعية بآليات المساءلة الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب.
- الحصار ومخيم اليرموك:
استجمع الناشطون ذكريات وقصص نجاح في الحصار، على أمل استثمار هذه القصص والتحديات في ظروف أخرى.
- العمل السياسيي والتوعية السياسية:
من خلال تسليط الضوء على برامج التوعية السياسية، وتحديد إيجابيات وسلبيات تلك البرامج، ودورها في تطوير العمل السياسي وأثره على الواقع.
TDA Content
