نداء من أجل استجابة فورية وشاملة ومتوازنة لجائحة كورونا في عموم سوريا

نداء من أجل استجابة فورية وشاملة ومتوازنة لجائحة كورونا في عموم سوريا

التاريخ: 7 نيسان 2020

وقعت أكثر من 70 منظمة، من بينهم منظمة اليوم التالي، على بيان نداء استغاثة من أجل استجابة فورية وشاملة ومتوازنة لجائحة كورونا في عموم سوريا.

وعبرت تلك المنظمات عن مخاوفها من الخطر المحدق الذي يهدد حياة السوريين في عموم سوريا في ظل هشاشة القطاع الصحي الذي تعرض للاستهداف على مدى سنوات، والنزوح والتهجير القسري الذي تعرض له ملايين من السوريين، وعبرت عن خوف كبير أيضاً على مصير المعتقلين والمختفين قسراً. وتتضاعف المخاوف في ظل طريقة تعاطي نظام الأسد مع أزمة كورونا الحالية التي تنعدم فيها الشفافية والجدية، حيث لم تتخذ أية إجراءات حقيقية.

واعتبرت أنه لا يمكن أن يؤتمن نظام الأسد على حياة السوريين وصحتهم وسلامتهم وطالبت بما يلي:

  1. توجيه ما يلزم من جهود دولية بقيادة من منظمة الصحة العالمية WHO بالشراكة مع المنظمات السورية الفاعلة للاستجابة الفورية والشاملة والمتوازنة لجائحة كورونا، وتزويد جميع السوريين في جميع المناطق السورية بوسائل الوقاية من الجائحة ومكافحتها بما في ذلك مجموعات الفحص testing kits وأجهزة التنفس الاصطناعية والكمامات والقفازات الطبية ومواد التعقيم. وعدم السماح لنظام الأسد بعرقلة الجهود الإنسانية تحت أي حجة أو ذريعة، مع التأكيد على أنه لا يوجد أية عوائق قانونية أمام منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة تمنع من تزويد جميع المناطق السورية بلوازم الوقاية من فايروس كورونا ومكافحته، وحث الدول التي تتبرع لدول أخرى بهذه المستلزمات كروسيا والصين على تزويد دمشق بها فوراً خاصة أن خطوط الإمداد بينها وبين النظام السوري لم تنقطع طيلة السنوات التسع الماضية.
  2. تفعيل آليات تمرير المساعدات الإنسانية عبر الحدود بشكل أكبر والحفاظ عليها، لتقديم ما يكفي من الدعم للسكّان خارج مناطق سيطرة النظام.
  3. نطالب المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بمزيد من الضغط على نظام الأسد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الفيروس وتأمين العلاج والحماية لجميع المواطنات والمواطنين على كافة الأراضي السورية، ومراقبة ذلك من خلال مشاركة الأرقام الفعلية للمصابين بفايروس كورونا ضمن مناطق سيطرته.
  4. القيام بمزيد من الضغط على نظام الأسد لإطلاق سراح أكثر من 130,000 معتقل تعسفياً في سجون الأسد، وكذلك الضغط على الجهات العسكرية الأخرى لإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين تعسفياً لديها المعرضين اليوم لخطر أكبر في ظل تفشي الوباء، والسماح للصليب الأحمر بزيارة كل مراكز الاعتقال والتأكد من توفر الظروف التي لا تسمح للجائحة بالانتشار.
  5. نؤيد نداء الأمين العام للأمم المتحدة بالمطالبة بوقف إطلاق النار، ونطالب الأطراف الدولية ذات الصلة بالضغط على نظام الأسد وحلفائه للالتزام بوقف إطلاق النار والتركيز على حماية السوريين من وباء كورونا بدلاً من حشد قوات عسكرية إضافية على تخوم إدلب. وكذلك الضغط من أجل عودة النازحين والمهجرين واللاجئين إلى ديارهم عودة كريمة وطوعية وآمنة، حيث أن ظروف سكنهم القاسية في أماكن النزوح تزيد من مخاطر إصابتهم بالعدوى.
  6. ندعو إلى التطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن 2254 بشكل كامل وبدون أي تأخير.

لقراءة البيان كاملاً مرفقاً بأسماء المنظمات الموقعة من هنا