“زوجي وعائلته ومجتمعي لم يصدقوا أنني لم أتعرض للاغتصاب في السجن وعاملوني معاملة سيئة للغاية مما دفعني إلى تركهم،
والهروب إلى لبنان” سارة*، معتقلة سابقة وناجية من العنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
اعتقلت سارة على يد نظام الأسد في سوريا، وأثناء الاعتقال تعرضت أشكال مختلفة من العنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي، وتجاوزت معاناتها ذلك. حيث أنه بعد إطلاق سراحها واجهت صعوبة في قبول عودتها إلى مجتمعها. على الرغم من نجاتها من السجن إلى أنها ما زالت تصارع للنجاة من تبعات ما بعد السجن. تجربة سارة هي واحدة من 100 تجربة أخرى لناجين وناجيات من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في سجون نظام الأسد، جرى توثيقها وتحليلها ضمن دراسة جديدة قامت بها منظمة اليوم التالي.
التقرير يعرض تجارب لناجين من العنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي أثناء الاعتقال والأثر السلبي بعد الخروج من المعتقل. ويقدم أيضاً مجموعة من التوصيات لدعم الناجين و الناجيات.
التقرير مبني على 100 مقابلة أجراها فريق اليوم التالي مع 79 معتقلة سابقة و 21 معتقل سابق يقيمون حالياً في مدن تركية وأوروبية مختلفة. يحد حجم العينة من القدرة على مقارنة استجابات الذكور واإلناث. ومع ذلك، فإنه يقدم لمحة عن الوضع الحالي، وبالتالي يمكن أن يكون بمثابة ملخص بسيط عن العنف الجنسي والعنف المبني على النوع االجتماعي في سجون نظام الأسد.
من أبرز نتائج التقرير:
في سجون النظام تعرض الناجون لـ:
التحرش اللفظي (84% من الإناث – 100% من الذكور)
التحرش (اللمس) (63% من الإناث – 5% من الذكور)
التعذيب بأدوات كهربائية (وُضعت على أعضائهم التناسلية) (19% نت الإناث – 48% من الذكور)
محاولة اغتصاب (16% من الإناث – 5% من الذكور).
بعد النجاة:
الأغلبية الساحقة أعربوا عن أنهم يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بنسبة 92%
23% قالوا بأنهم عانوا من مشاكل زوجية
٪ 36 من المستجيبين (أغلبهم من النساء) قالوا بأن أفراد المجتمع يجعلون من الصعب على الناجين إعادة الاندماج في مجتمعاتهم.
12% رفضت أسرهم استقبالهم بعد إطلاق سراجهم من السجن.
30% قالوا بأنهم اضطروا إلى العمل في وظائف لم يقبلوا بالقيام بها قبل السجن.
لقراءة التقرير كاملاً هنا.
*اسم مستعار